{إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (47)}{إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ الساعة} أي علم زمان وقوعها، فإذا سئل أحد عن ذلك قال: الله هو الذي يعلمها {مِّنْ أَكْمَامِهَا} جمع كم بكسر الكاف وهو غلاف الثمرة قبل ظهورها.{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَآئِي} العامل في يوم محذوف والمراد به يوم القيامة، والضمير للمشركين وقوله: {أَيْنَ شُرَكَآئِي} توبيخ لهم، وأضاف الشركاء إلى نفسه على زعم المشركين، كأنه قال: الشركاء الذين جعلتم لي {قالوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ} المعنى: أنهم قالوا: أعلمناك ما منا من يشهد اليوم بأن لك شريكاً، لأنهم كفروا يوم القيامة بشركائهم.